تباطأت وزارة النقل وأمانة جدة في معالجة تداعيات مشروع قطار الحرمين الذي يمر في طريق الخدمات في حي النخيل (شرق الخط السريع).
وذكر السكان لـ«عكاظ» أن الشركة حين بدأت في تنفيذ مسارات القطار المتجهة من الجنوب إلى الشمال، حولت المسار على خط الخدمات، ما أحدث أخطاء فنية فيه، أدت لمزيد من الحوادث وحالات الدهس، لافتين إلى أن الطريق كان قبل تنفيذ المشروع مزدوجاً (ذهاباً وإياباً)، ويحتوى على رصيف جزيرة وسطية وأشجار وإنارة، فأزالتها الشركة المنفذة، لتوسعة الخط، على أن يعود وضعه كما كان سابقاً قبل البدء في المشروع، إلا أنه مر عامان، وما زالت الأخطاء في المكان ذي المسار الواحد، فتحول إلى ساحة للحوادث والدهس، فضلا عن الظلام الذي يخيم عليه بغروب الشمس، في ظل انعدام الإنارة.
وأفاد الأهالي أن مطالبهم للشركة المنفذة بمعالجة تلك الأخطاء لم تجدِ نفعاً، لافتين إلى أنه حين توجهوا للأمانة لمعالجة المشكلة ألقت بالمسؤولية على وزارة النقل، وحين شكوا الأخيرة، برأت ساحتها، وأنحت باللائمة على الأمانة.
وشكا سمير الأحمدي من الأخطاء الفنية التي ارتكبتها الشركة المنفذة لمسارات قطار الحرمين في الحي، مشيراً إلى أنها حولت مسارات القطار على طريق الخدمات الموازي لحيهم، فأحدثت فيه كثيراً من الأخطاء والعيوب.
وقال الأحمدي: «بعد أن كان الطريق مزدوجاً ذهاباً وإياباً، أصبح ذا مسار واحد، واختفى الرصيف (الجزيرة الوسطية)، وتساقطت الأشجار واختفت الإنارة، فما إن تغرب الشمس، حتى يخيم الظلام عليه، وتزيد حوادث الدهس والاصطدام»، مشدداً على أهمية معالجة المشكلة حقناً لدماء العابرين.
وأوضح أنهم حين شكوا لأمانة جدة معاناتهم، ألقت بالمسؤولية على وزارة النقل، بينما الأخيرة ذكرت لهم أن طريق الخدمات من مسؤولية الأمانة، لافتاً إلى أنه مر نحو عامين والأخطار تتزايد في الموقع، فيما الجهتان تتنصلان من المسؤولية. ووصف محمد الدوسري الوضع في طريق الخدمات في حي النخيل بـ«الخطير»، ملمحاً إلى أن الظلام يخيم عليه بغروب الشمس، فتزيد حوادث الدهس والاصطدامات منذ نحو عامين.
وبين أن الشركة المنفذة لمسارات القطار تعهدت بإعادة طريق الخدمة كما كان قبل تنفيذ المشروع، إلا أنها لم تلتزم، فغادرت مخلفة وراءها كثيراً من الأخطار.
وشدد على ضرورة أن تتدخل الجهات المختصة وتنهي المعاناة التي نعيشها منذ عامين، في ظل تقاذف أمانة جدة ووزارة النقل المسؤولية، غير عابئتين بالأخطار التي تحدق بالعابرين.
وأشار إلى أنه بات من المألوف رؤية الحوادث والدهس وانحراف المركبات من الطريق الذي بات مساراً واحداً مظلماً، بعد أن كان مزدوجاً قبل تنفيذ المشروع.
وذكر السكان لـ«عكاظ» أن الشركة حين بدأت في تنفيذ مسارات القطار المتجهة من الجنوب إلى الشمال، حولت المسار على خط الخدمات، ما أحدث أخطاء فنية فيه، أدت لمزيد من الحوادث وحالات الدهس، لافتين إلى أن الطريق كان قبل تنفيذ المشروع مزدوجاً (ذهاباً وإياباً)، ويحتوى على رصيف جزيرة وسطية وأشجار وإنارة، فأزالتها الشركة المنفذة، لتوسعة الخط، على أن يعود وضعه كما كان سابقاً قبل البدء في المشروع، إلا أنه مر عامان، وما زالت الأخطاء في المكان ذي المسار الواحد، فتحول إلى ساحة للحوادث والدهس، فضلا عن الظلام الذي يخيم عليه بغروب الشمس، في ظل انعدام الإنارة.
وأفاد الأهالي أن مطالبهم للشركة المنفذة بمعالجة تلك الأخطاء لم تجدِ نفعاً، لافتين إلى أنه حين توجهوا للأمانة لمعالجة المشكلة ألقت بالمسؤولية على وزارة النقل، وحين شكوا الأخيرة، برأت ساحتها، وأنحت باللائمة على الأمانة.
وشكا سمير الأحمدي من الأخطاء الفنية التي ارتكبتها الشركة المنفذة لمسارات قطار الحرمين في الحي، مشيراً إلى أنها حولت مسارات القطار على طريق الخدمات الموازي لحيهم، فأحدثت فيه كثيراً من الأخطاء والعيوب.
وقال الأحمدي: «بعد أن كان الطريق مزدوجاً ذهاباً وإياباً، أصبح ذا مسار واحد، واختفى الرصيف (الجزيرة الوسطية)، وتساقطت الأشجار واختفت الإنارة، فما إن تغرب الشمس، حتى يخيم الظلام عليه، وتزيد حوادث الدهس والاصطدام»، مشدداً على أهمية معالجة المشكلة حقناً لدماء العابرين.
وأوضح أنهم حين شكوا لأمانة جدة معاناتهم، ألقت بالمسؤولية على وزارة النقل، بينما الأخيرة ذكرت لهم أن طريق الخدمات من مسؤولية الأمانة، لافتاً إلى أنه مر نحو عامين والأخطار تتزايد في الموقع، فيما الجهتان تتنصلان من المسؤولية. ووصف محمد الدوسري الوضع في طريق الخدمات في حي النخيل بـ«الخطير»، ملمحاً إلى أن الظلام يخيم عليه بغروب الشمس، فتزيد حوادث الدهس والاصطدامات منذ نحو عامين.
وبين أن الشركة المنفذة لمسارات القطار تعهدت بإعادة طريق الخدمة كما كان قبل تنفيذ المشروع، إلا أنها لم تلتزم، فغادرت مخلفة وراءها كثيراً من الأخطار.
وشدد على ضرورة أن تتدخل الجهات المختصة وتنهي المعاناة التي نعيشها منذ عامين، في ظل تقاذف أمانة جدة ووزارة النقل المسؤولية، غير عابئتين بالأخطار التي تحدق بالعابرين.
وأشار إلى أنه بات من المألوف رؤية الحوادث والدهس وانحراف المركبات من الطريق الذي بات مساراً واحداً مظلماً، بعد أن كان مزدوجاً قبل تنفيذ المشروع.